كلمة عن فلسطين
❤●❤·MâŁâĶ âLRoO7™۰•●❤❤ :: ﬕ ೋ҉ೋ∫……………Ϡ₡ملاك الروح العـــامϠ₡……………∫ೋ҉ೋ ﬕ :: °ˆ~*¤®‰« ô_°منتدى فلسطين الحبيبة°_ô »‰®¤*~ˆ°
صفحة 1 من اصل 1
كلمة عن فلسطين
من أين أبدأ كلماتي , يا من أوجدني من عدم , و جعل رحلتي آية كبرى , و غرس في ذاتي عظمته , و مزج دمائي و روحي بمحبته .
و ألبس نفسي سربال جلاله و إكرامه , حتى صارت تائهة في حبه و خاشعة في قدسه , لا تبغي حولا عن قربه , و لا ترغب في العيش دونه .
أنّى لها أن تعيش دونه , و من ذاته تستمد وجودها , و في محراب حضرته تُعزز بنيانها .
عجز اللسان عن ذكر نعمائه و إحصائها , و ارتعش القلب خشيةً من جبروته و جلالها , و سعد الفؤاد بفيض رحمته و اتساعها.
من حنانه أشتم نسيم الرحمة , فتسكن نفسي و يهدأ روعي , و يندثر ألم السنين , في صورة إعجاز خالدة تبهر خُزان العلم و حُراس الحكمة . و تُجَفَّفُ دموعي و تُعالَج خواطري بمسحة من المنِّ و الدفء , لا يدرك معناها إلا يتيما فقد الركنَ و السندَ.
و من نوره تغمرني السعادة , و تحف بي جلالة العظمة , فتجعل من ضعفي قوةٌ , و تُصيُّرُ وجداني إلى رحلة من العروج في مقامات القدس , و ترسل بذاتي إلى ذاكرة الزمن الأول ,باعثةً في خلدي معنى التوسط بين الأزل و العدم .
و من عطفه عليّ صنعت بيوتا من الأمل , تضللني و تمنع حرّ النار عني , و تلطف أجواء روحي حتى تصبح هائمة في جوهر الوجود و راسية في قمة الثبات و اليقين.
و من حلمه اتخذت لنفسي زورقا أعبر به كل الموجات العالية , و أشق به أطوال البحار الشاسعة , حتى تحولت الحياة إلى رحلة صبر و أمل بعدما كانت رحلة غصة و أسى.
و من جلاله نسجتْ لي عظمته أجنحة من الرهب , حلّقتُ بها في الآفاق , و أستعنت بها على قهر الأعداء و مقارعة الآفات. و ما إن رفرفتْ خيّم الذّل على عروش الظالمين و نُكِّستْ رايات الطغاة.
فكلما اشتقت لعظمته نظرتُ إليها و هي تهتزُّ , فينشرح صدري و تقرّ عيني , و تغمرني سحابة الذّل , فتخفف عني لوعة الشوق و الوجد.
و من لطفه بنيتُ سُلما من ذهب عانق عنان الآفاق , به احتضنت ملكوت الأشياء , و صافحت ملائكة سبع سماوات. فكان الروح الأمين سلوة لي في الأسفار , وبلسم للجراح و الأحزان. فكلما جئت زائرا وجدته و الأنوار خلفه منتظرا القدوم , مستقبلا , تعلو محياه البسمات.
و من تسبيحه أصنع عقاقير من نور أطبب بها جراحي, و أرمم بها فلتات عظامي , فكلما لهج لساني بذكره أزيحت غشاوة عينيا و فك رباط لساني ...
و هاهي الأرض و خيراتها شاهدة عما أودع فيها من كنوز , و محدثة عما زرع فيها من أسرار . خلقها في أحسن صورة بمشيئته , و ناداها فأتته طائعة خاضعة , و من خشيته متذللة , و من عجزها أمام تجلي نوره خانعة. اختبرها في ولاء خدمته , فنصبت جبالها و بسطت ذلولها و سالت بحارها , و فاضت أعماقها خدمة و إجلالا , معلنة ولاءها و انصهارها أمام أنواره , فأختارها دون الكواكب , محطة لخلافته و مكان لتجلي أسمائه و عظمته.
و هاهي الشمس تتلللأ بأنوارها , و تغذي الوجود بأضوائها في الستر و العلن , محتشمة في كشف حقيقتها , فبلطف منها على الموجودات أخفت هويتها , و رحمة بالضعفاء أبطنت جوهرها , حتى أصبحت كرة من النار تجري في الفلك سابحة , تولج النهار في الليل و تولج الليل في النهار بقدرته , بينما هي في الأصل جزء من كلمته , و حارس من حراس أعظمِ أسمائه , من جماله البسها كسوة , فصارت منبت لكل جمال , و منبع لكل سحر و بيان , فمنها ينبع نور الأنوار , و عند بابها وقفت الأسماء , فازت كل الفوز يوم حُملتْ الأمانة , فقابلتها بالذل و الوفاء , حينها أدهشت كل مخلوق بقدرة إخلاصها , و طاقة صبرها , فصارت مضرب التضحية و الصفاء ,
سابقت الكل في التبتل إلى كلمته , و بهرت الوجود في الخنوع لوجهه , ففاضت عليها أنوار الرحمان , و تسربلت بتجليات الديان , فجعل منها محورا للموجودات بأكملها , فباتت المخلوقات متعلقة بذاتها و مرهونة المصير بين يديها ...
و ألبس نفسي سربال جلاله و إكرامه , حتى صارت تائهة في حبه و خاشعة في قدسه , لا تبغي حولا عن قربه , و لا ترغب في العيش دونه .
أنّى لها أن تعيش دونه , و من ذاته تستمد وجودها , و في محراب حضرته تُعزز بنيانها .
عجز اللسان عن ذكر نعمائه و إحصائها , و ارتعش القلب خشيةً من جبروته و جلالها , و سعد الفؤاد بفيض رحمته و اتساعها.
من حنانه أشتم نسيم الرحمة , فتسكن نفسي و يهدأ روعي , و يندثر ألم السنين , في صورة إعجاز خالدة تبهر خُزان العلم و حُراس الحكمة . و تُجَفَّفُ دموعي و تُعالَج خواطري بمسحة من المنِّ و الدفء , لا يدرك معناها إلا يتيما فقد الركنَ و السندَ.
و من نوره تغمرني السعادة , و تحف بي جلالة العظمة , فتجعل من ضعفي قوةٌ , و تُصيُّرُ وجداني إلى رحلة من العروج في مقامات القدس , و ترسل بذاتي إلى ذاكرة الزمن الأول ,باعثةً في خلدي معنى التوسط بين الأزل و العدم .
و من عطفه عليّ صنعت بيوتا من الأمل , تضللني و تمنع حرّ النار عني , و تلطف أجواء روحي حتى تصبح هائمة في جوهر الوجود و راسية في قمة الثبات و اليقين.
و من حلمه اتخذت لنفسي زورقا أعبر به كل الموجات العالية , و أشق به أطوال البحار الشاسعة , حتى تحولت الحياة إلى رحلة صبر و أمل بعدما كانت رحلة غصة و أسى.
و من جلاله نسجتْ لي عظمته أجنحة من الرهب , حلّقتُ بها في الآفاق , و أستعنت بها على قهر الأعداء و مقارعة الآفات. و ما إن رفرفتْ خيّم الذّل على عروش الظالمين و نُكِّستْ رايات الطغاة.
فكلما اشتقت لعظمته نظرتُ إليها و هي تهتزُّ , فينشرح صدري و تقرّ عيني , و تغمرني سحابة الذّل , فتخفف عني لوعة الشوق و الوجد.
و من لطفه بنيتُ سُلما من ذهب عانق عنان الآفاق , به احتضنت ملكوت الأشياء , و صافحت ملائكة سبع سماوات. فكان الروح الأمين سلوة لي في الأسفار , وبلسم للجراح و الأحزان. فكلما جئت زائرا وجدته و الأنوار خلفه منتظرا القدوم , مستقبلا , تعلو محياه البسمات.
و من تسبيحه أصنع عقاقير من نور أطبب بها جراحي, و أرمم بها فلتات عظامي , فكلما لهج لساني بذكره أزيحت غشاوة عينيا و فك رباط لساني ...
و هاهي الأرض و خيراتها شاهدة عما أودع فيها من كنوز , و محدثة عما زرع فيها من أسرار . خلقها في أحسن صورة بمشيئته , و ناداها فأتته طائعة خاضعة , و من خشيته متذللة , و من عجزها أمام تجلي نوره خانعة. اختبرها في ولاء خدمته , فنصبت جبالها و بسطت ذلولها و سالت بحارها , و فاضت أعماقها خدمة و إجلالا , معلنة ولاءها و انصهارها أمام أنواره , فأختارها دون الكواكب , محطة لخلافته و مكان لتجلي أسمائه و عظمته.
و هاهي الشمس تتلللأ بأنوارها , و تغذي الوجود بأضوائها في الستر و العلن , محتشمة في كشف حقيقتها , فبلطف منها على الموجودات أخفت هويتها , و رحمة بالضعفاء أبطنت جوهرها , حتى أصبحت كرة من النار تجري في الفلك سابحة , تولج النهار في الليل و تولج الليل في النهار بقدرته , بينما هي في الأصل جزء من كلمته , و حارس من حراس أعظمِ أسمائه , من جماله البسها كسوة , فصارت منبت لكل جمال , و منبع لكل سحر و بيان , فمنها ينبع نور الأنوار , و عند بابها وقفت الأسماء , فازت كل الفوز يوم حُملتْ الأمانة , فقابلتها بالذل و الوفاء , حينها أدهشت كل مخلوق بقدرة إخلاصها , و طاقة صبرها , فصارت مضرب التضحية و الصفاء ,
سابقت الكل في التبتل إلى كلمته , و بهرت الوجود في الخنوع لوجهه , ففاضت عليها أنوار الرحمان , و تسربلت بتجليات الديان , فجعل منها محورا للموجودات بأكملها , فباتت المخلوقات متعلقة بذاتها و مرهونة المصير بين يديها ...
مواضيع مماثلة
» طفل يعرب كلمة فلسطين إعرابا تدمع له العين
» كنا ..... صرنا ؟؟؟؟؟!!!!!
» فلسطين حبي المكين
» .:. " سرايا القدس : .:.
» فلسطين الهوية ام القضية
» كنا ..... صرنا ؟؟؟؟؟!!!!!
» فلسطين حبي المكين
» .:. " سرايا القدس : .:.
» فلسطين الهوية ام القضية
❤●❤·MâŁâĶ âLRoO7™۰•●❤❤ :: ﬕ ೋ҉ೋ∫……………Ϡ₡ملاك الروح العـــامϠ₡……………∫ೋ҉ೋ ﬕ :: °ˆ~*¤®‰« ô_°منتدى فلسطين الحبيبة°_ô »‰®¤*~ˆ°
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى